إن الهدف من وضع هذا الامتحان وجعله كمعيار لممارسة مهنة التمرض هو حماية المجتمع والمرضى من الممارسات التمريضية الغير آمنة, وباجتيازات هذا الامتحان فأنك تقدم دليلا وبرهانا على أن باستطاعتك تقديم خدمة تمريضية آمنة وفعالة, هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن مدراس وكليات التمريض متعددة ومنتشرة حول العالم, وكل منها يتبنى منهاجا دراسيا لتعليم التمريض, وللتأكد من ان مخرجاتت هذه المدارس والكليات تتماشى مع معايير ومستويات امن وسلامة المرضى كان هذا الامتحان الذي يقيس الحد الأدنى من الكفاءة التمريضية من ناحية المعلومات التمريضية والسلوك المهني لبداية ممارسة مهنة التمريض, فهذا الامتحان لا يقيس المعلومات التمريضية فقط, ولكن ايضا يقيس قدرتك على اتخاذ القرارات التمريضية الصحيحة

يعد هذا الامتحان بمثابة الامتحان النهائي لخريجي وخريجات كليات التمريض ولكن ما يميزه ان الدراسة هنا لا تكون من اجل تحصيل الدرجات, بل من اجل البدء بالعمل كممرض قانوني مرخص. واجتيازك لهذا الامتحان يعد الخطوة الاولى للسير في طريقك بمهنة التمريض

هذا الامتحان ليس لقياس نسبة التحصيل أو الذكاء فهو لا يختبرك بكل المعلومات التي درستها اثناء فترة الدراسة وليس للذين يمتلكون سنوات من الخبرة فلا يتطلب منك ان تكون خبيرا لسنوات في مهنة التمريض وايضا إعلم أن هذا الامتحان لا يتنبأ بمدى نجاحك في المهنة مستقبلا فكما ذكرنا آنفا هذا الاختبار يقيس الحد الادني من الكفاءة التمريضية من ناحية المعلومات التمريضية والسلوك المهني لبداية ممارسة مهنة التمريض